تسليم الاخوان مقابل التطبيع مع تركيا ( خاص)
جميعنا شاهد أول مصافحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب وأردوغان خلال حفل إفتتاح كأس العالم في قطر .
فتركيا تريد التطبيع الكامل مع الجانب المصري علي كافة المستويات والرئيس السيسى يصر على تسليم عناصر الإخوان
الموجودة داخل الاراضي التركيه خاصةً أنهم من المطلوبين للسلطات المصرية وبعضهم صادر ضده أحكام نهائية ٠
هذا الملف علي الرغم من حساسيته لانقطاع دام في العلاقات بين البلدين قارب علي 8سنوات بسبب مواقف تركيا الداعم لجماعة الاخوان الارهابيه ٠
النائبة إيمان العجوز عضو مجلس النواب أكدت أن إصرار الجانب المصري علي إستلام المطلوبين من قبل السلطات المصرية آمر مهم للغاية متسأله كيف يمكن أن تتم مصالحة وتطبيع طبقًا لرغبة الجانب التركي وهناك مطلوبين للعدالة علي أرضها وهم ليسوا مطلوبين في قضايا جنح بل قضايا جنائية صدر فيها أحكام٠
وأشارت العجوز أن المتواجدين المطلوبين ضالعين في الارهاب وهم يحرضون ليلًا ونهارًا ضد مصر أخرها كانت دعوات 11/11التي فشلت ووجب علي تركيا تسليم هؤلاء المطلوبين لمصر٠
وإلتقطت أطراف الحديث منها النائبة مرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب قائله إذا أرادت تركيا إثبات حسن نيتها في التطبيع والتصالح مع مصر فعليها أن تسلم وفورا هؤلاء المطلوبين للسلطات المصرية هذا بالاضافة الي غلق قنوات التحريض الموجودة داخل تركيا والتي بسببها رأقت أطهر الدماء لشهدائنا من رجال الجيش والشرطة ٠
وأضافت عبد العظيم أن هذه القنوات هي قنوات فتنة إنشئت خصيصا للتحريض ضد مصر وشعبها وزعزعة الامن والاستقرار وأضرت بالامن القومي ٠
النائب السابق في البرلمان اللواء تامر الشهاوي قال أن هذا التطبيع هو أمن قومي لمصر لذلك إذا كانت تركيا وبعد فشلها في إلحاق الضرر بمصر لسنوات طويلة علي إقامة تطبيع كامل مع الجانب المصري تنقي نفسها وتتطهر من وجود أي كيان إرهابي بها خاصة أن تركيا بها أكثر من 200كيان إرهابي لجماعة الاخوان الارهابيه وتعلن تركيا بعد أن تسلم المطلوبين لمصر ومحو هذه الكيانات الارهابيه إنها برئيه تمامًا من وجود اي كيان ارهابي علي أرضها عندئذ سيكون طريق المصالحة والتطبيع مع الجانب التركي ممهد بالورود٠
وأضاف أن مصر تعمل مع الجميع وبالجميع شريطة أن يعمل الجميع بنفس المستوي السياسي الغير متلون وفي إطار المصالح المشتركة بين البلدين وهي السياسة التي ينتهجها الرئيس السيسي منذ أن حكم مصر٠